تقوم فكرة البرنامج على تعزيز العلاقات الأسرية في ظل التحديات المختلفة التي تمر بها مع اختلاف مراحل نمو الأبناء واحتياجاتهم، من خلال تمكين المشاركين (الأهل والأبناء) من الأدوات التربوية والمهارات المتنوعة والخبرات العملية التي تحقيق التوازن والانسجام في العلاقات الأسرية.
- أهداف ومحاور البرنامج:
الهدف الرئيسي للبرنامج ” تحقيق الانسجام الأسري وبناء علاقات صحية ومستدامة بين الأهل والأبناء”.
- فهم طبيعة العلاقات الأسرية: تعزيز فهم المشاركين للعوامل التي تؤثر على العلاقات الأسرية، توفير المعرفة والمفاهيم الأساسية حول دور الأهل والأبناء في الأسرة وكيفية تأثيرهم على بعضهم البعض.
- تعزيز الأدوات التربوية والمهارات العملية: تزويد المشاركين بمجموعة متنوعة من الأدوات التربوية والمهارات العملية التي تساعدهم في التعامل مع التحديات الأسرية المختلفة.
- التأقلم مع التغيرات والتحديات: تزويد المشاركين بالمهارات التي تمكنهم من التأقلم مع التغيرات المستمرة في الحياة الأسرية ومواجهة التحديات اليومية بطريقة إيجابية.
- بناء الثقة والارتباط العاطفي وتعزيز التواصل والتفاهم: تعزيز الثقة والارتباط العاطفي والتفاهم بين الأهل والأبناء، من خلال تقديم استراتيجيات لتعزيز العلاقات الأسرية والاحترام المتبادل وتعزيز الروابط العاطفية وتوفير الأدوات والمهارات الضرورية لتعزيز التواصل الفعّال بين الأهل والأبناء.
- تعزيز الشعور بالانتماء والدعم: تعزيز الشعور بالانتماء للأسرة وتعزيز الدعم المتبادل بين أفرادها، مما يساعد في تعزيز الرفاه العاطفي والاجتماعي للأفراد.
- النشاطات الرئيسية:
يتم تخصيص وتكييف هذه الأنشطة وفقًا لاحتياجات المشاركين ورؤية المدرسة لأهداف البرنامج.
- ورش عمل وتدريبات وندوات ومحاضرات: تقديم ورش عمل وتدريبات وندوات ومحاضرات تعليمية تهدف إلى تعزيز المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لبناء علاقات أسرية صحية.
- جلسات توجيهية واستشارية: تقديم جلسات توجيهية واستشارية للأهل والأبناء بهدف تعزيز الفهم المتبادل وتقديم الدعم والمشورة في مواضيع مثل التواصل العائلي، وإدارة الصراعات، وتعزيز التعاون في الأسرة.
- تمارين عملية ومشاريع: تمارين عملية ومشاريع تطبيقية تساعد المشاركين على تطبيق المهارات المكتسبة في سياق العلاقات الأسرية، من خلال توجيه المشاركين للعمل على تطوير حلول واقعية وتطبيقها في حياتهم.
- إنشاء مجموعات دعم أسري: تعليم الأهالي والأبناء تقنيات التواصل الفعّال، مثل التعبير بوضوح، واستخدام اللغة الإيجابية، وتوضيح التوقعات المتبادلة، وذلك لتعزيز ملائمة التوقعات.
- أنشطة تعزيز التعاون والمشاركة: تنظيم أنشطة تعاونية ومشاركة، مثل المشاريع العائلية المشتركة أو الأنشطة الترفيهية التي تعزز روح التعاون والترابط الأسري.