من نحن
جمعية تربوية ثقافية تعمل في إطار مساندة العملية التربوية بالشراكة مع المؤسسات التعليمية وتعزز التكامل المهني مع سياسات الوزارات المختصة، تأسست الجمعية عام 2011 من أجل تعزيز دور المجتمع المدني ومؤسساته في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والمساهمة في تقليص الفجوات التربوية والتعليمية.
تهتم الجمعية بتقديم مجموعة من الخدمات والبرامج المساندة للعملية التعليمية والتربوية والتي تلبي احتياجات ومكونات العملية التعليمية وتوفر بيئة تربوية آمنة ونموذجية لطلبة المجتمع العربي في مدينة القدس، وذلك ضمن عملها في مجالين رئيسيين وهما:
- مجال الإرشاد والتوجيه التربوي والمرافقة المهنية: تعمل الجمعية على تقديم الدعم والمساعدة في مجالات الحصانة النفسية وتحليل السلوك والعلاقات الاجتماعية، وتوجيه الطلاب والمعلمين وتقديم الإرشاد والمشورة المهنية.
- مجال الخدمات والأنشطة التفاعلية: تقدم الجمعية خدمات في المجالات الثقافية، والفنية، والترفيهية، واللامنهجية. تهدف هذه الخدمات والأنشطة إلى تنمية مهارات الطلاب وتعزيز القيم الثقافية والفنية وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
تحرص الجمعية على تحقيق رؤية التعليم الشمولي من خلال التكامل المهني والشراكة مع المؤسسات التعليمية وترسيخ مبدأ العدالة في توفير الفرص لكافة الطلبة بغض النظر عن قدراتهم الأكاديمية وتنوع ثقافاتهم الاجتماعية، وتهتم بتقديم خدمات وبرامج ابتكارية متجددة ومواكبة لتطورات مجالات عملها لتلبية متطلبات المجتمع.
تحدد الجمعية مكونات وطبيعة المحتوى التربوي والثقافي والفني والأنشطة اللامنهجية التي تقدمها بناءً على عدة عوامل مثل الفئة العمرية للأطفال والطلاب المشاركين واحتياجاتهم النمائية وخصوصية كل مجموعة طلابية، كما تهتم بملائمة الخدمات والبرامج لسياسات الوزارات والجهات المختصة وتعزيز الشراكة والتعاون مع إدارة المؤسسات التعليمية المستفيدة.
- رسالتنا:
تحقيق رؤية التعليم الشمولي الذي يركز على إشراك جميع جوانب المتعلم (العقل والجسد والروح) في عملية التعلم، من خلال تقديم برامج وخدمات تعليمية مبتكرة تساعد المتعلمين على تطوير مهاراتهم واكتشاف إمكاناتهم الكاملة، وتعزز قيم الاحترام والتعايش الإيجابي في المجتمع، وتوفر بيئة تعليمية تشجع المتعلمين على التعلم بطرق متنوعة وتشجع التفاعل والتعاون والتفكير النقدي.
نتبنى طرق تعليمية مبتكرة تتجاوز الأساليب التقليدية، وتتمحور حول (اكتشاف طرق التعلم الخاصة بالفئات المستهدفة والاستمتاع بالبحث عن المعرفة، وتعزز الفضول والإبداع والتفكير النقدي لدى المتعلمين وتطوير قدراتهم)، تهدف هذه الرسالة إلى إيجاد الهوية والمعنى والهدف في حياة كل فرد من خلال ارتباطه بالمجتمع، والعالم الطبيعي، والقيم الإنسانية التي تنظم العلاقات في عصرنا الحاضر.