رسالتنا التربوية
تقدم جمعية سوار مجموعة من الخدمات والبرامج التربوية، الهادفة الى تحقيق رؤية (التعليم الشمولي) التي تسعى إلى إشراك جميع جوانب المتعلم بما في ذلك (العقل والجسد والروح). تقوم فلسفة (التعليم الشمولي) على فرضية (أن كل فرد يجد في الحياة الهوية والمعنى والهدف من خلال صلاته بالمجتمع، العالم الطبيعي، والقيم الإنسانية التي تنظم العلاقات مع مكونات عالمنا المعاصر)، والمبدأ الأهم والأساسي في (التعليم الشمولي) هو أن تبتكر طريقتك الخاصة في التعلّم، والأشبه بالاستكشاف ومتعة البحث عن المعلومات، والبعيدة تمامًا عن طرق التعليم التقليدية بالحفظ والتكرار.
تدرك جمعية سوار ان هناك فجوة كبيرة بين ما نتعلمه والواقع العملي الذي نعيشه، لذا حرصت الجمعية منذ تأسيسها على لعب دور ريادي لتقليص هذه الفجوة من خلال اعداد برامج تربوية مبتكرة ومواكبة للتطورات وتلبي احتياجات الحياة المعاصرة، ولتحقيق أكبر قدر من الفائدة، عملت جمعية سوار على اعداد خدمات وبرامج تربوية تلبي احتياجات الفئات التالية:
- الأطفال في رياض الأطفال (مرحلة ما قبل المدرسة).
- طلبة المدارس بكافة مراحلها التعليمية (الابتدائية / الإعدادية/ الثانوية)
- الطواقم التعليمية والتربوية (أعضاء الهيئة التدريسية / المرشدين الاجتماعين / ومركزي الأنشطة اللامنهجية)
- الطاقم الاداري لرياض الأطفال والمدارس.
- أولياء الأمور (أهالي الأطفال وطلبة المدارس)
تعتمد خدمات وبرامج جمعية سوار التربوية على رؤية (التعليم الشمولي) التي تهدف الى ترسيخ جوهري للحياة من خلال ترسيخ القيم الإنسانية، والاهتمام بخلق بيئة صحية لنمو الأطفال والطلبة، والعمل على رفع مستوى المعرفة وتطوير المهارات الحياتية والابداعية، وحماية (الأطفال والطلبة) من خلال مساعدتهم على بناء حصانتهم النفسية، وتمكينهم من خلال الارشاد والتوجيه السلوكي والاجتماعي، والاهتمام ببناء علاقة إيجابية ما بينهم وبين بيئتهم المحلية وعناصر الطبيعة.
تعي إدارة جمعية سوار انه لا يمكن تحقيق النجاح الحقيقي مع الأطفال وطلبة المدارس، دون الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم، لذلك تقدم الجمعية مجموعة خاصة من الخدمات والبرامج التربوية الموجهة لأولياء الأمور والطواقم التربوية والتعليمية والإدارية، وطواقم المراكز الاجتماعية العاملة مع الأطفال ، بشكل موازي ومواكب لعملها المباشر مع الأطفال وطلبة المدارس، وتثري تجربتها المهنية من خلال اهتمامها الكبير بتحسين البيئة المحيطة بهم ، وتركيزها على ضرورة تعزز علاقتهم العضوية مع الطبيعة، وتبنيها لأنماط ونظم تعليمية و تربوية تكون أكثر ديمقراطية وإنسانية من التعليم التقليدي، وتحقق التفاعل الذي يضفي معاني متجددة للعلاقات والقيم الإنسانية الأساسية ضمن البيئة التعليمة و بشكل شمولي.