من نحن
جمعيّة سوار، جمعية تربويّة ثقافية، تعمل في إطار مساندة العملية التربوية بالشراكة مع (رياض الأطفال والمدارس)، وذلك من خلال تقديمها لمجموعة من الخدمات والبرامج المساندة للعملية التعليمية والتربوية، ضمن نطاق عملها المتمثل بالمجالات التالية:
- المجال الارشاد والتوجيه التربوي والمرافقة المهنية بالمجالات التالية: (الحصانة النفسية وتحليل السلوك والعلاقات الاجتماعية).
- الخدمات والأنشطة التفاعلية بالمجالات التالية: (الثقافية والفنية ولامنهجية والترفيهية).
تعمل الجمعية على تحقيق رؤية (التعليم الشمولي) من خلال اهتمامها بالتكامل المهني ما بين خدماتها وسياسات الوزارات المختصة، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية، وترسيخ مبدأ العدالة بالفرص لكافة الطلبة، على اختلاف قدراتهم الاكاديمية وتنوع ثقافاتهم الاجتماعية.
تحرص الجمعيّة على تقديم خدمات وبرامج (ابتكارية متجددة، ومواكبة لتطورات) في مجالات عملها، التي تستجيب لمتطلّبات المجتمع العربي بمدينة القدس، وتلبي الاحتياجات الحقيقية لعملية مساندة التعليم في رياض الأطفال، والمدارس العربية، وتستند بذلك الى منهجيات تربوية اثبتت جدارتها في تحقيق رؤية التعليم الشمولي من خلال مساندة التعليم، واثراء تجاربها المهنية بالخبرات والكفاءات المختصة، التي تهتم (بالتواصل المستمر والفعال) مع كافة محاور العملية التعليمية والتربوية.
ترتكز عملية تحديد واختيار مكونات وطبيعة المحتوى (التربوي والثقافي الفني والأنشطة اللامنهجية) التي تقدمها الجمعية، الى للمعطيات التالية:
- الفئة العمرية للأطفال والطلبة المشاركين وملائمتها مع احتياجات النمو السليم.
- خصوصية كل مجموعة طلابية مستفيدة من خدمات الجمعية.
- ملائمة الخدمات والبرامج لسياسات الوزارات والجهات المختصة المشرفة على رياض الأطفال والمدارس العربية.
- الشراكة الحقيقية والتعاون البناء مع إدارة وطواقم رياض الأطفال والمدارس المستفيدة من خدمات الجمعية، بهدف مساندتهم لتحقيق رؤيتهم التربوية.
- تطوير مهارات الأطفال وطلبة المدارس في عدة مجالات ومنها (تعزيز القيم / النمو العاطفي / رفع مستوى الوعي والمعرفة / الحصانة النفسية والارشاد السلوكي / العلاقات الاجتماعية السليمة / تعزيز العلاقات الإيجابية مع البيئة المحلية والطبيعة/ المواهب الإبداعية والفنية).
تأسست جمعية سوار بنهاية العام 2011، من ايمان أعضاء الهيئة التأسيسية، بضرورة تعزيز دور المجتمع المدني ومؤسساته، في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والتي تساهم في تقليص الفجوات الكبيرة التي نتجت عن إهمال (الرؤيا الشمولية) للعملية التربوية والتعليمية، وفي ظل غياب الدور التكاملي لمكونات العملية التربوية.
منذ تأسيسها تهتم جمعية سوار بطرح العديد من البرامج التي تعمل على تحقيق رؤية (التعليم الشمولي) وتلبي احتياجات و مكونات العملية التعليمية ( الأطفال والطلبة بتنوع احتياجاتهم/ الهيئات التدريسية/ الطواقم الإدارية والمساندة / الأهالي ولجان أولياء الامور/ البيئة المدرسية والاجتماعية/ البيئة المحيطة وتوظيف عناصر الطبيعة بالعملية التربوية والتعليمية، اثراء المنهاج التربوي والتعليمي)، بهدف توفير بيئة تربوية امنة ونموذجية تسمح للأطفال والطلبة بالنمو الطبيعي وبصورة صحية وتطور من مهاراتهم المتنوعة وتعزز من علاقاتهم الاجتماعية ومكونات بيئتهم التعليمية والتربوية.